إن زراعة الشعر بالخلايا الجذعية (Hair Stem Cell Transplantation) تُعد من الطرق العلاجية التي تم اعتمادها استنادًا إلى نتائج العديد من بحوث الخلايا الجذعية المتعلقة بالشعر، ويمكن تطبيقها على مختلف الفئات العمرية من رجال، ونساء.[١]إليكم في السطور الآتية أهم المعلومات التي تُعنى بهذا النوع من طرق علاج تساقط الشعر:
زراعة الشعر بالخلايا الجذعية: ما هي؟
تعتبر تقنية أو إجراء زراعة الشعر باستخدام الخلايا الجذعية من أحدث الابتكارات في مجال استعادة نمو الشعر المتساقط، فهي بدورها تعمل على تحفيز نمو الشعر في مناطق الصلع من خلال نقل البصيلات من مناطق أخرى من فروة الرأس.
حيث يعتمد الجراحون في هذا الإجراء على استخراج عينة صغيرة من الأنسجة من المناطق المانحة عوضًا عن استخراج البصيلات الفردية كما في طرق زراعة الشعر الأخرى التقليدية.
ولكن الذي لا بدّ من معرفته أن زراعة الشعر بالخلايا الجذعية ما زالت تخضع لاختبارات مكثفة من أجل التأكد من أنها قابلة للتطبيق وآمنة في الوقت نفسه.[٢]
كيف يتم استخدام الخلايا الجذعية لزراعة الشعر؟
تتم عملية زراعة الشعر بالخلايا الجذعية على النحو الآتي:[٣][٤][٥]
- يبدأ الإجراء بخزعة مثقبة لاستخراج الخلايا الجذعية من الفرد، وغالبًا ما يتم إجراء هذه الخزعة عن طريق أداة ذات شفرة دائرية يتم تدويرها في الجلد، وذلك لإزالة عينة أسطوانية من منطقة الأنسجة.
- يتم بعد ذلك فصل الخلايا الجذعية عن الأنسجة في آلة خاصة تُعرف باسم جهاز الطرد المركزي.
- يتم دمج الخلايا الجذعية المنقاة مع البلازما الغنية بالصفائح الدموية الموجودة في الدم.
- يتم حقن المزيج السابق من الخلايا الجذعية والبلازما في فروة الرأس، ليبدأ عندها في التفاعل مع بصيلات الشعر الموجودة لدى الفرد، بالإضافة إلى العمل على إصلاحها وتحفيز نمو الشعر.
- قد ينشط هذا المزيج الخلايا الجذعية الموجودة في فروة الرأس، وذلك تكمن أهميته في استعادة الشعر الرقيق.
- قد يترك أيضًا في بعض الحالات تعليقًا خلويًا من أجل حقنه مرة أخرى في فروة الرأس، وذلك بالتحديد في مناطق تساقط الشعر.
قد تستغرق هذه العملية لإزالة الخلايا الجذعية من الدهون ليتمكن المختص من حقنها في فروة الرأس ما يقارب 3 ساعات على أقل تقدير.
ما الحالات التي تتطلب استخدام الخلايا الجذعية لزراعة الشعر؟
وجدت بعض الأبحاث العلمية أن زراعة الشعر بالخلايا الجذعية من الممكن أن تكون فعالة إلى حدٍ كبير في علاج حالات معينة من تساقط الشعر، والتي من أبرزها ما يأتي:[٣]
- الثعلبة الذكورية أو التي تعرف بالصلع الذكوري النمطي.
- الصلع الوراثي الذي يعرف بحالة الصلع الأنثوي.
- الثعلبة الندبية التي تتسبب بتدمير بصيلات الشعر واستبدالها بنسيج ندبي.
كيف يؤثر العلاج باستخدام الخلايا الجذعية على الجسم؟
قد يؤثر العلاج الذي تخضع له خلال عملية زرع الخلايا الجذعية على الجسم بطرق مختلفة، وهذا التأثير غالبًا ما يعتمد على نوعية وطبيعة العلاج الخاضع له، بالإضافة إلى الحالة الصحية العامة للجسم.
ومن أهم التأثيرات الجسدية والعاطفية التي تترتب على زراعة الشعر بالخلايا الجذعية:[٦]
- الاكتئاب.
- التوتر.
- القلق.
- التعب والإعياء العام.
- الشعور بآلام معينة.
- تساقط الشعر في بعض الحالات.
- العقم.
هل من مضاعفات أو مخاطر صحية لاستخدام الخلايا الجذعية؟
نعم، فقد يترتب على زراعة الشعر بالخلايا الجذعية بعض الآثار الجانبية فهو كغيره من الجراحات والإجراءات الطبية الأخرى، ومن أهم هذه المخاطر الآتي:[٣]
- النزيف.
- العدوى خاصة في موقع العينة والحقن.
- التندب.
- حدوث تلف في الأعصاب أو الشرايين أسفل الموقع الذي تم فيه إجراء الخزعة المثقوبة.
المراجع
- ↑ "ABOUT THE HST METHOD", hasci. Edited.
- ↑ "About stem cell hair transplants", hairpalace. Edited.
- ^ أ ب ت "The Stem Cell Hair Transplant May Change the Future of Hair Regrowth", healthline. Edited.
- ↑ "STEM CELL HAIR RESTORATION", tampahairmd. Edited.
- ↑ "Stem Cell Therapy for Hair Loss: Can It Help to Regrow Hair?", nationalstemcellclinic. Edited.
- ↑ "How does stem cell transplant affect the body?", dana-farber. Edited.