ما هي أفضل تقنية لزراعة الشعر عند النساء؟

مع تواجد العديد من خيارات وتقنيات زراعة الشعر المتاحة في وقتنا الحالي، فإنّه قد يواجد البعض الصعوبة في الاختيار من بين هذه التقنيات بما يضمن له أفضل النتائج، فما هي أفضل تقنية لزراعة الشعر، ولماذا؟^[١]

ما هي أفضل تقنية لزراعة الشعر عند النساء؟

تفضل العديد من النساء تقنية (FUE)، فبالرغم من أن جميع التقنيات المتاحة لزراعة الشعر تهدف إلى الحصول على نمو طبيعي للشعر، إلا أن هذه التقنية تتميز بأنها لا تترك ندوباً على فروة الرأس،^[٢] ويعود السبب في ذلك، إلى أنّ هذه التقنية تتم من خلال استخراج بصيلات الشعر بشكل منفصل، أي استخراج كل بصيلة على حدة، باستخدام إبرة خاصّة، على عكس التقنيات الأقدم، مثل تقنية زراعة وحدة البصيلات (FUT)، أو المعروفة بتقنية الشريط، التي يتم فيها استخراج بصيلات الشعر من خلال أخذ نسيج أو شريط من جلد فروة الرأس التي تحتوي على البصيلات التي سيتمّ زراعتها، ما يؤدي إلى ترك الندوب، كما تتميز تقنية (FUE) بأنها تحتاج فترة تعافي أقصر مقارنة بالتقنيات الأخرى.^[٣][٤]

ما هي أفضل تقنية من تقنيات استخراج بصيلات الشعر (FUE)؟

التقنية التي يُنصح بها، على وجه التحديد، من بين تقنيات استخراج بصيلات الشعر، هي نيوجرافت (NeoGraft)، والتي تتمّ باستخدام جهاز آلي خاص، ما يعني أنّ لها فعالية ومزايا بدرجة أكبر، ومن أهم ميزاتها الآتي:^[٥]

• تقليل احتمالات الخطأ الواردة أثناء القيام بالإجراء.
• الحصول على كمية أكبر من بصيلات الشعر التي سيتم زراعتها.
• نتائج زراعة الشعر باستخدام جهاز تقنية نيوجرافت تبدو طبيعية أكثر.
• تقليل الانزعاج والألم لدى المريض أثناء الإجراء.
• مدّة نقاهة أقل بعد الإجراء.

الفوائد الأخرى لتقنية استخراج بصيلات الشعر (FUE)

إلى جانب ما تمّ ذكره، فإنّ أهمّ ما تنطوي عليه هذه التقنية من خصائص وفوائد، ما يأتي:

• يعدّ إجراءً غير جراحي؛ فلا يتمّ فيه عمل شقوق بالمشرط، ولا يوجد خياطة للجلد بعده، بالتالي يكون النزيف أقلّ.
• يتم الإجراء بعد تطبيق التخدير الموضعي، حيث لا يلزم التخدير بالوريد أو داخل العضلات.
• يعدّ إجراءً آمناً للغاية، ويتضمن مضاعفات أقلّ مقارنةُ بتقنية الشريط.

كيف يتمّ إجراء زراعة الشعر بتقنية نيوجرافت؟

يتم القيام بالإجراء في العيادة الطبية المتخصصة، بحيث تتضمن الخطوات الآتية:^[٥]

• استخدام التخدير الموضعي لتقليل الشعور بالألم وعدم الراحة.
• استخراج البصيلات بشكل منفصل بلطف من أجزاء معينة من فروة الرأس، وتحديداً من الخلف والجانبين باستخدام الجهاز الخاص.
• زراعة البصيلات المستخرجة بدقّة، في أجزاء فروة الرأس ذات كثافة الشعر المنخفضة والمراد علاجها.

كم يستغرق إجراء تقنية اقتطاف بصيلات الشعر (FUE)؟

يعتمد الوقت المستغرق لإجراء الزراعة على عدد البصيلات المراد زراعتها، وفي معظم الحالات يتم إنهاء الزراعة بجلسة واحدة تبلغ مدتها 5-10 ساعات، بينما في الحالات المتقدمة قد يحتاج الأمر عدة جلسات للحصول على النتائج المرغوب بها.^[٧]

معدل نجاح تقنية استخراج بصيلات الشعر (FUE)

أظهرت نتائج التجارب السريرية أن حوالي (85% -95%) من الطُعوم التي يتمّ زراعتها باستخدام هذه التقنية، تؤدي لنموّ كميات جديدة من الشعر، بالتالي وفقًا لهذه النسبة المرتفعة من النجاح، فإنّه يًتوقع في الغالب بأن هذه التقنية ستكون ذات فعالية عالية. ^[٨]

عيوب ومخاطر زراعة الشعر بتقنية استخراج بصيلات الشعر (FUE)

رغم ما تنطوي عليه التقنية من فوائد ومميزات، فإن هناك بعض العيوب المتعلقة بها، منها ما يأتي:^[٩][١٠]

• عدد الطعوم التي يمكن الحصول عليها يتم تحديده بناءً على حجم وكثافة الشعر في المنطقة المانحة، وبناءً عليه، غالبًا ما يتم الحصول على عدد أقل من الطعوم مقارنة بما يتمّ الحصول عليه من تقنية الشريط.
• تعد الطعوم في تقنية استخراج بصيلات الشعر عرضة بنسبة أكبر للتلف مقارنةً بطعوم تقنية الشريط.
• ضرورة حلق الشعر قبل الإجراء، حيث يجب أن يكون الموقع المانح، والذي يكون في الغالب مؤخرة وجانبيّ فروة الرأس، خالياً من الشعر بشكل تامّ من أجل القدرة على إتمام الإجراء بدقّة، ولكن من الممكن في بعض الأحيان، عدم حلق الشعر، إذا كانت مساحة المنطقة المراد زراعتها صغيرة.
• تستغرق التقنية وقتاً أطول مقارنةً بغيرها من التقنيات الأخرى، وقد يتطلب الأمر إجراء عدة جلسات.^[١١]
• تكون تكلفة الإجراء أعلى مقارنة بالتقنيات الأخرى.
• الحاجة إلى مساحة أكبر من المنطقة المانحة للشعر، مقارنةُ بتقنية الشريط (FUT).
• صحيح أن الندوب في تقنية استخراج بصيلات الشعر تكون غير واضحة للعين مقارنةً بالندوب التي تتركها تقنية الشريط، ولكنها في حقيقة الأمر تكون منتشرة ضمن مساحة أكبر.